( أرَى إبلي تكالأ راعِياهَا ... مخافَة جَارِها الدَّنِسِ الذّمِيمِ ) .
( وقد جاورتُهم فرأيت سُعْداً ... شَعاعَ الأمرِ عازِبةَ الحُلُوم ) .
( مَغانيم القرى سَرقاً إذا ما ... أجنَّتْ ظُلمةُ اللَّيلِ البَهيم ) .
( فأُمِّي أرضَ قوْمك إنّ سعْداً ... تحمّلت المخازِيَ عن تَميمِ ) .
أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام عن عبد القاهر بن السري قال .
وفد الراعي إلى عبد الملك بن مروان فقال لأهل بيته تروحوا إلى هذا الشيخ فإني أراه منجبا .
أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة عن يونس قال .
قدم جندل بن الراعي على بلال بن أبي بردة وقد مدحه وكان يكثر ذكر أبيه ووصفه فقال له بلال .
أليس أبوك الذي يقول في بنت عمه وأمها امرأة من قومه .
( فلمَّا قضتْ من ذِي الأراك لُبانَةَ ... أرادَتْ إلينا حاجةً لا نُريدُها ) .
وقد كان بعد هجاء جرير إياه مغلبا فقال له جندل لئن كان جرير غلبه لما أمسك عنه عجزا ولكنه أقسم غضبا علي ألا يجيبه سنة فأين أنت عن قوله في عدي بن الرقاع العاملي