( وليس المرءُ في شيءٍ ... من الإِبرام والنقضِ ) .
( إذا أبرم أمراً خاله ... ُ يَقْضي وما يَقْضِي ) .
( يقولُ اليومَ أَمْضِيه ... ولا يَملِكُ ما يُمْضِي ) .
( عَذِيرَ الحيّ من عَدوانَ ... كانوا حَيَّةَ الأرضِ ) .
( بغى بعضُهمُ بعضاً ... فلم يُبْقُوا على بعضِ ) .
( فقد صاروا أحاديثَ ... برفعِ القول والخفضِ ) .
( ومنهم كانت السادات ... والموفُونَ بالقَرض ) .
( ومنهم حَكَمٌ يَقضِي ... فلا يُنقَضُ ما يَقضِي ) .
( ومنهم من يُجِيزُ النا ... سَ بالسُّنَّة والفرضِ ) .
( وهم مَنْ ولَدُوا أَشْبَوْا ... بسرّ الحَسبِ المَحْضِ ) .
( ومِمَّن ولدوا عامِرُ ... ذو الطول وذو العرضِ ) .
( وهم بَوَّوْا ثَقِيفاً دارَ ... لا ذُلٍّ ولا خَفْضِ ) .
فأقبل على الرجل وتركني وقال كم عطاؤك فقال ألفان فأقبل علي فقال كم عطاؤك فقلت خمسمائة فأقبل على كاتبه وقال اجعل الألفين لهذا والخمسمائة لهذا فانصرفت بها .
وقوله ومنهم من يجيز الناس فإن إجازة الحج كانت لخزاعة فأخذتها منهم عدوان فصارت إلى رجل منهم يقال له أبو سيارة أحد بني وابش بن زيد بن عدوان وله يقول الراجز .
( خَلّوا السبيلَ عن أبي سَيَّارَهْ ... وعن مَوَاليه بني فَزَارهْ )