( وأنتمْ عديدٌ في حديدٍ وشِكَّةٍ ... وغابِ رماح يوجِف القلبَ غابُها ) .
( يُسقَّى ابن بشر ثم يمْسح بطنَه ... وحوْلِي رجالٌ ما يسُوغ شرابُها ) .
( فما الشرّ كلّ الشر لا خير بعْده ... على الناس إلاّ أن تذلَّ رقابُها ) .
( نساء ابن بِشرٍ بُدَّنٌ ونساؤنا ... بَلايا عليها كلَّ يومٍ سِلابُها ) .
( تنام فتقضي نوْمة الليل عِرسُه ... وأُمُّ سعيدٍ ما تنامُ كلابُها ) .
( فإن نحن لم نغضب لهم فنُثِيبُهم ... وكلّ يدٍ مُوفٍ إلينا ثوابُها ) .
( فنحنُ بنو اللائي زعمتُم وأنتم ... بنُو مُحصناتٍ لم تدنَّسْ ثِيابُها ) .
صوت .
( ألا للَّهِ دَرُّك مِنْ ... فتَى قَوْمٍ إذا رَهِبُوا ) .
( وقالوا : منْ فَتىً للحَرْب ... يَرقُبنا ويَرْتقِب ) .
( فكنتَ فتَاهمُ فيها ... إذا يُدعَى لها يثِبُ ) .
( ذكرتُ أخي فعاودَني ... صُداعُ الرّأْس والوَصبُ ) .
( كما يعتادُ ذاتُ البَوِّ ... بعد سُلوّها الطّرب ) .
( فدمْعُ العيْن من بُرحاءِ ... ما في الصّدر يَنْسَكِبُ ) .
( كما أودَى بماء الشَّنَّةِ ... المخْروزَة السّرَب ) .
( على عَبْدِ بن زُهرة طُولَ ... هذا اللّيل أَكتئبُ ) .
الشعر لأبي العيال الهذلي والغناء لمعبد ثقيل أول بالخنصر في مجرى الوسطى عن إسحاق وابن المكي وغيرهما مما لا يشك فيه من صنعته وفي