( فرُحْتُ كأنَّني سيفٌ صَقيلٌ ... وعزَّت جارةُ ابنِ أبي قُرادِ ) .
جرير يضرب أنف القتال .
قال ثم إن كلاب بن ورقاء بن حذيفة بن عمار بن ربيعة بن كعب بن عبد بن أبي بكر نحر جزورا وصنع طعاما وجمع القوم عليه وقال كلوا أيها الفتيان فإن الطعام فيكم خير منه في الشيوخ .
فقال القتال أنا والله خير للفتيان منك أرى المرأة قد أعجبت أحدهم فأطلقها له .
وفي القوم جرير بن الحصين الذي كان وجده عند امرأته فرفع جرير السوط فضرب به أنف القتال .
ثم إنهم أعطوا القتال حقه فلم يقبله حتى أدرك ابناه المسيب وعبد السلام .
وقال السكري حتى احتلم ولده الأربعة وهم حبيب وعبد الرحمن وعبد الحي وعمير وأمهم ريا بنت نفر بن عامر بن كعب بن أبي بكر فحملهم على الخيل حين أظلم الليل ثم أتى بهم بني حصين فلقي لقاحا لهم ثمانين فأشمرها وبات يسوقها لا تتخلف ناقة إلا عقرها حتى حبسها على الحصى حين طلعت الشمس والحصى ماء لعبد الله بن أبي بكر فحبسها وزجرهم عنها حتى جاء بنو حصين فعقلوا له من ضربته أربعين بكرة وأهدرت الضربة وإنما أخذ الأربعين بكرة مكرها لأن قومه أجبروه على ذلك