( ألا إنَّهم قوْمِي وقومُ ابن مالِكٍ ... بنو أمّ ذِئب وابنُ كبشةَ خيثَمُ ) .
( ولكنَّما قَومِي قُماشةُ حاطبٍ ... يُجمِّعُها بالكفِِّ واللَّيْلُ مُظْلِمُ ) .
طلاقه إحدى زوجيه .
قال أبو زيد وحدثني شداد بن عتبة قال .
كانت عند القتال بنت ورقاء بن الهيثم بن الهصان وكان جارا لبني الحصين بن الحويرث بن كعب بن عبد بن أبي بكر وكانت لها ضرة عنده يقال لها أم رياح بنت ميسرة بن نفير بن الهصان وهي أم جنوب بنت القتال فخرج القتال في سفر له فلما آب منه أقبل حين أناخ إلى أهله فوجد عند بنت ورقاء جرير بن الحصين فلما رأى جرير القتال نهض فسأل القتال عنه فقالت له امرأته أم رياح وهي صفية ويقال صفيفة بنت الحارث بن الهصان إن هذا البيت لبيت لا نزال نسمع فيه ما لا يعجبنا فطلق القتال بنت ورقاء وهي حامل فولدت له بعد طلاقها المسيب ابنه .
وقال السكري في خبره فقال القتال في ذلك .
( ولَمَّا أنْ رأيْتُ بني حُصَيْنٍ ... بِهِم جنَفٌ إلى الجاراتِ بادِ ) .
( خَلَعْتُ عِذارها ولَهِيتُ عنها ... كما خُلِعَ العِذَارُ من الجوادِ ) .
( وقلت لها : عليكِ بني حُصَيْنٍ ... فما بيني وبينكِ من عوادِ ) .
( أُنادِيها بأسفلِ وارِداتٍ ... نَكِدتَ أبا المُسَيَّب مَن تُنَادِي ؟ ) .
وفي رواية السكري .
( أُنادِيها وما يومٌ كيومٍ ... قضى فيه امرؤٌ وَطَر الفُؤادِ )