يعطه وكان في دناءة نفسه يشبه الحطيئة وكان فارسا شاعرا شجاعا .
هجاؤه قومه .
وقال السكري في روايته .
زوج القتال ابنته أم قيس واسمها قطاة رذاذ بن الأخرم بن مالك بن مطرف بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر فمكثت عنده زمانا وولدت له أولادا ثم أغارها فشكت إلى أبيها فاستعدى عليه ورماه بخادمها وجاء رذاذ بالبينة على قذفه إياه بالأمة فأقيم ليضرب فلم تنتصر له عشيرته وقامت عشيرة رذاذ فاستوهبوا حده من صاحبهم فوهبه لهم وكانت عشيرة القتال تبغضه لكثرة جناياته وما يلحقها من أذاه ولا تمنعه من مكروه فقال يهجو قومه .
( إذا ما لَقِيتم راكبا مُتعمِّماً ... فقولوا له : ما الرّاكبُ المتعمِّمُ ؟ ) .
( فإن يَكُ من كَعْبِ بن عَبْدٍ فإنَّه ... لئِيمُ المُحَيَّا حالِكُ اللَّونِ أَدهَمُ ) .
( دعوتُ أبا كَعْبٍ رَبيعةَ دَعْوةً ... وفَوقِي غَواشي المَوْتِ تُنْحَى وتنْجُمُ ) .
( ولَم أكُ أدرِي أنَّهُ ثُكْلُ أُمِّهِ ... إذا قيلَ للأَحْرارِ في الكُرْبةِ اقدُمُوا ) .
( فلو كنتَ من قومٍ كرامٍ أعِزَّةٍ ... لحاميتَ عنِّي حِينَ أَحمَى وأضْرَمُ ) .
( دعوتُ فكَمْ أسْمَعتُ من كلِّ مُؤْذِنٍ ... قَبيحِ المُحَيَّا شانَهُ الوجْهُ والفَمُ ) .
( سِوى أنَّ آلَ الحارثِ الخير ذبَّبُوا ... بأعيطَ لا وغْلٌ ولا مُتَهَضَّمُ )