( تَسمعُ فيهمْ إذا استَسْمَعْتَ واعِيَةً ... عَزْفَ القِيانِ وقولا يال عَرْعارِ ) .
( طِوالُ أنضِية الأعناقِ لم يجدُوا ... ريحَ الإِماء إذا راحَتْ بأزفار ) .
( والقومُ أعلم أنَّا من خيارهُم ... إذا تقلَّدتُ عَضْباً غيرَ مِيشارِ ) .
( فرَّا بسَيْري وبردُ الليلِ يضربني ... عُرض الفَلاة ببُنيانٍ وأكوار ) .
( أمَّا الرَّواسمُ أطلاحا فتعرفُني ... إذا اعتصبتُ على رأْسي بأطمارِ ) .
( ولم أُنازعْ بني السَّوداء فيئَهمُ ... والعِظِلِميّاتِ من يَعْرٍ وأمْهار ) .
( فكلُّ سوداء لم تُحلَق عَقِيقتُها ... كأنَّ أصداغَها يُطلَينَ بالقار ) .
( لقد شَرتني بنو بَكرٍ فما رَبِحتْ ... ولا رأيتُ عليها جَزأة الشّاري ) .
( إن العُرُوقَ إذا استَنزعتها نزَعَتْ ... والعِرْقُ يسْري إذا ما عَرّسَ السّاري ) .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة قال أنشدني الأصمعي للقتال رائية يقول فيها .
( إن العُروقَ إذا استنزعتَها نزعَتْ ... والعرقُ يسْري إذا ما عرّس السّاري ) .
( قد جرّب الناسُ عُودِي يَقرعُون بهِ ... فأقصُروا عن صَليبٍ غير خوّار ) .
فقال لقد أحسن وأجاد لولا أنه أفسدها بقوله إذا طلب جعلا فلم