فولدت له علية هذه فقال القتال يهجوهم .
( يا قَبَّحَ اللَّهُ صِبيَاناً تجيءُ بهِم ... أمُّ الهُنَيْبِر من زَندٍ لها واري ) .
( من كلِّ أعلمَ مُنَشقٍّ مَشافرُهُ ... ومؤذَنٍ ما وَفَى شِبْراً بِمشبارِ ) .
( يا وَيْحَ شَيماءَ لم تَنبِذْ بأحرارِ ... مثلي إذا ما اعتراني بعْضُ زُوَّارِي ) .
( إنَّ القُريظِينَ لم يَدْعُوكِ كَنَّتَهم ... فأقصِري آلَ مَسْعُودٍ ودِينار ) .
( أمَّا الإِماءُ فما يَدْعونَنِي ولداً ... إذا تُحُدِّثَ عن نقضِي وإمراري ) .
( يا بِنتَ أمِّ حُدَيْرٍ لو وهبتِ لنا ... ثنتين من مُحكَمٍ بالقِدِّ أوتاري ) .
( إمَّا جديداً وإمَّا بالياً خَلقاً ... عاد العذارى لِقَطْعَيْهِ بأسْيار ) .
( لكان ردْءًا قليلا واعتجنتُ له ... صهْباءَ مقَّعَها حاجِي وأسفاري ) .
( أنا ابنُ أَسماءَ أعمامِي لها وأبِي ... إذا ترامى بنو الإِموانِ بالعارِ ) .
( قد جرَّب الناسُ عُودي يَقرعُون به ... وأقْصَرُوا عن صليبٍ غير خوَّار ) .
( ما أرْضع الدَّهرَ إلاَّ ثدْيَ واضِحةٍ ... لواضح الوَجْه يحْمي حَوْزة الجار ) .
( يَسْتلِب القِرْنَ مُهريهِ وصعْدَتهُ ... حقًّا وينزعُ عنْهُ ذات أزْرار ) .
( من آلِ سُفيانَ أو ورْقاءَ يمنَعُها ... تحتَ العَجَاجَةِ طَعْنٌ غيرُ عُوَّارِ ) .
( يَمنعُها كلُّ مَذْرورٍِ بصَعْدَتِه ... نضْحُ الدَّباءِ على عُرْيانَ مِغْوار )