وعلى أن فيك بحمد الله بقية تسر الودود وترغم الحسود .
كان له ابنان المسيب وعبد السلام .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثني عمر بن شبة قال .
كان للقتال ابنان يقال لأحدهما المسيب وللآخر عبد السلام ولعبد السلام يقول .
( عبدَ السَّلام تأمَّلْ هل تَرَى ظُعُناً ... إنِّي كَبِرتُ وأنت اليومَ ذو بَصَرِ ) .
( لا يُبْعِدُ اللَّهُ فِتياناً أقولُ لهمْ ... بالأَبرقِ الفَرْدِ لمَّا فاتني نَظَرِي ) .
( ألا تروْنَ بأعلى عاسِمٍ ظُعُناً ... نكَّبْنَ فَحْلَينِ واستقْبَلن ذا بَقَرِ ) .
يعير أخواله بفعلتهم .
وقال أبو زيد عمر بن شبة من رواية ابن داود عنه حدثني سعيد بن مالك قال حدثني شداد بن عقبة قال .
اقتتل بنو جعفر بن كلاب وبنو العجلان بن كعب بن ربيعة بن صعصعة فقتلت بنو جعفر بن كلاب رجلا من بني العجلان قال شداد وكانت جدة القتال أم أبيه عجلانية وهي خولة بنت قيس بن زياد بن مالك بن العجلان فاستبطأ القتال أخواله بني العجلان في الطلب بثأرهم من بني جعفر وجعل يحضهم ويحرضهم فقال في ذلك وقد بلغه أنهم أخذوا من بني جعفر دية المقتول فعيرهم بما فعلوا وقال