( فأَغْلِبُه في صَنْعَةِ الزَّادِ إنَّني ... أُمِيطُ الأذى عنه وما إنْ يُهَلِّلُ ) .
أي ما يسمي الله تعالى عند صيده .
خبر وليمة أبي سفيان .
أخبرني اليزيدي قال حدثني عمي الفضل عن إسحاق الموصلي وأخبرني به محمد بن جعفر الصيدلاني عن الفضل عن إسحاق .
وأخبرني به وسواسة ابن الموصلي عن حماد عن أبيه قال .
قال أبو المجيب أو شداد بن عقبة .
دعا رجل من الحي يقال له أبو سفيان القتال الكلابي إلى وليمة فجلس القتال ينتظر رسوله ولا يأكل حتى انتصف النهار وكانت عنده فقرة من حوار فقال لامرأته .
( فإنَّ أبا سُفيانَ ليس بمُولمٍ ... فقُومي فهاتِي فِقْرةً من حُوارِكِ ) .
قال إسحاق فقلت له ثم مه قال لم يأت بعده بشيء إنما أرسله يتيما .
فقلت له لمه أفلا أزيدك إليه بيتا آخر ليس بدونه قال بلى فقلت .
( فبيتُكِ خيْرٌ من بيوتٍ كثيرةٍ ... وقدْرُك خيْرٌ من وليمة جارك ) .
فقال بأبي أنت وأمي والله لقد أرسلته مثلا وما انتظرت به العرب وإنك لبز طراز ما رأيت بالعراق مثله وما يلام الخليفة أن يدنيك ويؤثرك ويتملح بك ولو كان الشباب يشترى لابتعته لك بإحدى يدي ويمنى عيني