( لعَمْرِي لحَيٌّ من عُقَيْلٍ لقيتُهُم ... بخَطْمةَ أو لاقيتُهُم بالمناسِكِ ) .
( عليهمْ من الحَوْكِ اليمَانِيِّ بِزَّةٌ ... على أرْحَبِيَّاتٍ طِوالِ الْحَوارِكِ ) .
( أَحَبُّ إلى نفسي وأملحُ عندَها ... منَ السَّرَواتِ آل قيس بن مالِكِ ) .
( إذا ما لقيتُمْ عُصْبةً جعفريَّةً ... كرِهْتُم بني اللَّكْعاءِ وقْعَ النيازِكِ ) .
( فلستُمْ بأَخْوالِي فلا تصْلبنَّني ... ولكنَّما أُمِّي لإِحدى العَواتِكِ ) .
( قِصارُ العِمادِ لا ترى سرَوَاتِهِم ... مع الوفد جَثَّامُونَ عند المباركِ ) .
( قُتِلتُم فلمَّا أن طلبتُمْ عُقِلتُمُ ... كذلكِ يُؤْتَى بالذَّليلِ كذلكِ ) .
هروبه من السجن وشعره في ذلك .
وقال ابن حبيب .
خرج ابن هبار القرشي إلى الشام في تجارة أو إلى بعض بني أمية فاعترضه جماعة فيهم القتال الكلابي وغيره فقتلوه وأخذوا ماله .
وشاع خبره فاتهم به جماعة من بني كلاب وغيرهم من فتاك العرب فأخذوا وحبسوا أخذهم عامل مروان بن الحكم فوجههم إليه وهو بالمدينة فحبسهم ليبحث عن الأمر ثم يقتل قتلة ابن هبار فلما خشي القتال أن يعلم أمره ورأى أصحابه ليس فيهم