( فلمَّا رأيتُ أنَّه غيرُ مُنتهٍ ... أَمَلْتُ له كفِّي بلَدْنٍ مُقَوَّمِ ) .
( ولمَّا رأَيتُ أنني قد قَتَلْتُه ... نَدِمْتُ عليه أيَّ ساعةِ مَندم ) .
وقال أيضا .
( نَهيتُ زياداً والمَقامةُ بيننا ... وذكَّرتُه باللَّهِ حَوْلاً مُجَرَّما ) .
( فلمَّا رأيتُ أنَّهُ غيرُ مُنْتَهٍ ... ومولايَ لا يَزْدادُ إلاّ تقدُّما ) .
( أمَلتُ له كفِّي بأبيضَ صارمٍ ... حُسامٍ إذا ما صادَفَ العَظْمَ صَمَّما ) .
( بكفِّ امرىءٍ لم تَخْدُمِ الحيَّ أُمُّه ... أخي نجداتٍ لم يكنْ مُتَهضَّما ) .
شعره وهو يستتر في عماية .
ثم خرج هاربا وأصحاب القتيل يطلبونه فمر بابنة عم له تدعى زينب متنحية عن الماء فدخل عليها فقالت له ويحك ما دهاك قال ألقي علي ثيابك فألقت عليه ثيابها وألبسته برقعها وكانت تمس حناء فأخذ الحناء فلطخ بها يديه وتنحت عنه ومر الطلب به فلما أتوا البيت قالوا وهم يظنون أنه زينب أين الخبيث فقال لهم أخذ هاهنا لغير الوجه الذي أراد أن يأخذه .
فلما عرف أن قد بعدوا أخذ في وجه آخر فلحق بعماية وعماية جبل فاستتر فيه وقال في ذلك .
( فمنْ مُبْلِغٌ فِتيانَ قوميَ أنَّني ... تسمَّيْتُ لمَّا شبَّت الحَرْبُ زَيْنبا )