خياله فقالوا له يا بن عم رسول الله ادع له فقال وما به فقال الفتى .
( بِنا من جَوَى الأحزانِ في الصدر لَوْعةٌ ... تَكادُ لها نَفْسُ الشَّفِيق تذوبُ ) .
( ولكنَّما أَبَقى حُشاشةَ مُعْوِلٍ ... على ما به عُودٌ هناك صَلِيبُ ) .
قال ثم خفت في أيديهم فإذا هو قد مات .
فقال ابن عباس .
( هذا قتيلُ الحبِّ لا عَقْلٌ ولا قود ... ) .
ثم ما رأيت ابن عباس سأل الله جل وعز في عشيته إلا العافية مما ابتلي به ذلك الفتى قال وسألنا عنه فقيل هذا عروة بن حزام .
صوت .
( أعالِيَ أعلَى اللَّهُ جَدَّكِ عالياً ... وأسقَى بَرَّياكِ العِضَاهَ البوالِيَا ) .
( أعاليَ ما شمسُ النهارِ إذا بَدَتْ ... بأحسنَ ممَّا تحتَ بَرْدَيْكِ عالياً ) .
( أعالِيَ لو أنَّ النساءَ ببَلدَةٍ ... وأنتِ بأخرى لاتَّبعتُكِ ماضِيَا ) .
( أعالِيَ لو أشْكو الذي قد أصابنِي ... إلى غُصُنٍ رَطْبٍ لأصبح ذاوِيَا ) .
الشعر للقتال الكلابي .
وقد أدخل بعض الرواة الأول من هذه الأبيات مع أبيات سحيم عبد بني الحسحاس التي أولها