أنه كان شاهدا ذلك اليوم .
ولم يذكر النعمان بن بشير في خبره .
وذكر هارون بن مسلمة عن غصين بن براق عن أم جميل الطائية أن عفراء كانت يتيمة في حجر عمها عمه فعرضها عليه فأباها ثم طال المدى وانصرف عروة في يوم عيد بعد أن صلى صلاة العيد فرآها وقد زينت فرأى منها جمالا بارعا وقدمت له تحفة فنال منها وهو ينظر إليها ثم خطبها إلى عمه فمنعه ذلك مكافأة لما كان من كراهته لها لما عرضها عليه وزوجها رجلا غيره فخرج بها إلى الشام وتمادى في حبها حتى قتله .
طوف حول الكعبة .
حدثنا محمد بن خلف وكيع قال حدثنا عبد الله بن شبيب قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وغيره عن سليمان بن عبد العزيز بن عمران الزهري قال حدثني خارجة المكي .
أنه رأى عروة بن حزام يطاف به حول البيت قال فدنوت منه فقلت من أنت فقال الذي أقول .
( أَفِي كلِّ يوم أنتَ رامٍ بلادَها ... بعينينِ إنْسانَاهُما غَرِقانِ ) .
( أَلاَ فاحمِلاني باركَ اللَّهُ فيكُما ... إلى حَاضر الرَّوْحاءِ ثم ذَرانِي ) .
فقلت له زدني فقال لا والله ولا حرفا .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني أبو سعيد السكري قال حدثني محمد بن حبيب قال ذكر الكلبي عن أبي صالح قال .
كنت مع ابن عباس بعرفة فأتاه فتيان يحملون بينهم فتى لم يبق منه إلا