( إذا قُلْتُ : لاِ قالا : بَلَىِ ثمّ أصْبَحَا ... جَميعاً على الرأْي الَّذِي يَرْيَانِ ) .
( تحمَّلتُ من عَفراءَ ما ليسَ لي به ... ولا للجِبَال الرّاسيَاتِ يَدان ) .
( فيَا رَبِّ أنتَ المستعانُ على الّذِي ... تحمَّلتُ من عفراءَ منذُ زمانِ ) .
( كأَنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بجَناحِهَا ... على كَبدِي من شِدّةِ الخفقَانِ ) .
في تحملت من عفراء .
والذي بعده ثقيل أول يقال إنه لأبي العبيس بن حمدون .
يموت فترثيه عفراء وتموت بعده .
قال فلم يزل في طريقه حتى مات قبل أن يصل إلى حيه بثلاث ليال وبلغ عفراء خبر وفاته فجزعت جزعا شديدا وقالت ترثيه .
( ألا أيُّها الرَّكْبُ المُخِبُّونَ ويحكم ... بحقٍّ نَعيْتُم عُروةَ بنَ حِزامِ ) .
( فلا تهنأ الفِتيانَ بعدكَ لذَّةٌ ... ولا رجعُوا من غَيْبةٍ بسَلام ) .
( وقل للحَبَالَى : لا تُرجِّينَ غائباً ... ولا فَرِحاتٍ بعدَهُ بغُلامِ ) .
قال ولم تزل تردد هذه الأبيات وتندبه بها حتى ماتت بعده بأيام قلائل .
خبر عن معرفته بتزويجها .
وذكر عمر بن شبة في خبره .
أنه لم يعلم بتزويجها حتى لقي الرفقة التي هي فيها وأنه كان توجه إلى