( وفي الدَّمْعِ إن كَذَّبتُ بالحبِّ شاهدٌ ... يُبَيِّنُ ما أُخْفِي كما بَيِّن البَدْرُ ) .
( صبرتُ فلمَّا غال نفْسي وشفَّها ... عجاريفُ نأيٍ دُونَها غُلِبَ الصّبْرُ ) .
( إذا لم يكُنْ بين الخليلينِ رِدَّةٌ ... سِوى ذِكْرِ شيءٍ قد مضى درسَ الذِّكْرُ ) .
وهذا البيت خاصة رواه الزبير بن بكار لنصيب .
( إذا قلتُ هذا حينَ أسلو يَهيجُني ... نسيمُ الصَّبا من حيثُ يَطّلِعُ الفجرُ ) .
( وإنِّي لتَعْروني لِذكراكِ فَتْرةٌ ... كما انْتَفَضَ العُصفورُ بَلَّلُه القَطْرُ ) .
( هجرتُكِ حتَّى قِيل لا يعرِفُ الهوَى ... وزُرْتُكِ حتى قيل ليسَ لهُ صبر ) .
( صَدقْتِ أنا الصَّبُّ المصابُ الذي به ... تباريحُ حُبٍّ خامرَ القلبَ أو سِحْرُ ) .
( أمَا والَّذي أبكى وأضْحكَ والَّذي ... أماتَ وأَحيَا والذي أمرُه الأمْر ) .
( لَقد تركْتِني أحسُدُ الوحشَ أن أرى ... أليفَينِ منها لم يُروِّعْهُمَا الزَّجْرُ ) .
( فيا هجْرَ لَيلى قد بلغْتَ بِيَ المدَى ... وزدتَ على ما لم يكنُ بلغ الهجْرُ ) .
( ويَا حُبَّها زِدْني جَوًى كلَّ ليلةٍ ... ويا سلوةَ الأيَّامِ موعِدُكِ الحشْرُ ) .
( عجِبتُ لسَعيِ الدّهر بيني وبينها ... فلمّا انقَضى ما بيْننا سَكَن الدَّهرُ )