( فليستْ عَشِيَّاتُ الحِمى برَواجعٍ ... لنا أبداً ما أوْرَق السَّلَمُ النّضرُ ) .
صوت .
( وإنِّي لآتيها لكيما تُثيبَنِي ... وأوذنُها بالصُّرْم ما وَضح الفَجْرُ ) .
( فما هُو إلاَّ أن أرَاها فُجَاءةً ... فأُبْهتَ لا عُرْفٌ لديَّ ولا نُكر ) .
( تكادَ يَدي تنْدَى إذا ما لَمَسْتُها ... ويَنبتُ في أطرافها الوَرقُ الخُضْر ) .
في هذه الأبيات ثقيل أول قديم مجهول وفي البيت الأخير لعريب خفيف ثقيل وقد أضافت إليه بيتا ليس من الشعر وهو .
( أبَى القَلبُ إلاَّ حُبَّها عامرِيّةً ... لها كنيةٌ " عمرٌو " وَليس لها " عمرُو " ) .
الهادي يطرب لشعره ويشق قميصه .
أخبرني محمد بن مزيد قال .
حدثنا حماد بن إسحاق قال حدثني أبي عن جدي قال .
دخلت يوما على موسى الهادي وهو مصطبح فقال لي يا إبراهيم غنني فإن أطربتني فلك حكمك فغنيته