( سراجُ الدُّجَى تَغْتَلُّ بالمسك طَفْلةٌ ... فلا هي مِتْفالٌ ولا اللَّونُ أكْهبُ ) .
( دَمِيثةُ ما تحت الثِّيابِ عَمِيمةٌ ... هَضيمُ الحشا بِكْرُ المجسّةِ ثَيِّبُ ) .
( تعلَّقْتُها خَوْداً لذيذاً حديثُها ... لياليَ لا تُحْمَى ولا هِيَ تُحْجَبُ ) .
( فكانَ لها وُدِّي ومحْضُ عَلاقتِي ... وَليداً إلى أنْ رأْسيَ اليومَ أشْيبُ ) .
( فلم أرَ مِثلي أيأَسَتْ بعد عِلْمِها ... بوُدِّي ولا مِثلي على اليأسِ يُطْلبُ ) .
( ولو تلتقِي أصداؤُنا بعدَ موْتِنا ... ومِن دُونِ رَمْسينا من الأرضِ سَبْسبُ ) .
( لظلَّ صَدَى رمسي ولو كنتُ رِمَّةً ... لِصوتِ صَدَى ليلى يَهَشُّ ويطرَبُ ) .
وقصيدة أبي صخر التي فيها الغناء المذكور من مختار شعر هذيل وأولها .
( لِلَيلَى بذاتِ الجيش دارٌ عرفتُها ... وأُخرَى بذات البَين آياتُها سطْرُ ) .
( وقفتُ برسميْها فلمَّا تنكّرَا ... صدفْتُ وعيني دمعُها سرِبٌ هَمْرُ )