( أقْسمتُ لا أنْسى وإن شَطّت النّوى ... عَرانِينَهُنَّ الشُّمَّ والأعينَ النُّجْلا ) .
( ولا المِسْكَ من أعطافهِنَّ ولا البُرَى ... ضَمَمْنَ وقد لوَّيْنَها قُضُباً خُدْلا ) .
( يقول لِيَ المُفْتِي وهُنَّ عَشِيَّةً ... بمكةَ يُلْمِحْن المهدَّبَة السُّحْلا ) .
( تَقِ اللَّهَ لا تَنظرْ إليهنَّ يا فتَى ... وما خِلتُني في الحجّ مُلْتَمِساً وَصْلا ) .
( وإنَّ صِبا ابنِ الأربعينَ لَسُبَّةٌ ... فكيف مع اللائي مثَلْنَ بنا مَثْلا ) .
( عَواكِفَ بالبيتِ الحرام ورُبَّما ... رأيتَ عيونَ القَوْم من نحوها نُجْلا ) .
صوت .
( كَفَفْنا عن بَني ذُهْلٍ ... وقُلنا : القومُ إخوانُ ) .
( عَسَى الأيامُ أن يَرجِعْن ... قوماً كالَّذِي كانُوا ) .
( فلمَّا صَرَّحَ الشَرُّ ... وأَمسَى وهْو عُرْيانُ ) .
( ولم يبقَ سِوَى العُدْوانِ ... دِنَّاهُمْ كما دانُوا ) .
الشعر للفند الزماني والغناء لعبد الله بن دحمان خفيف رمل بالبنصر عن بذل والهشامي وابن المكي .
وتمام هذا الشعر .
( شدَدنا شدَّةَ اللَّيثِ ... غَدا واللَّيثُ غضْبانُ ) .
( بضَرْبٍ فيه تَفْجِيعٌ ... وتأْيِيمٌ وإرْنانُ ) .
( وطَعْنٍ كفَمِ الزِّقِّ ... غَذَا والزِّقُّ ملآنُ ) .
( وفي العُدْوانِ للعُدْوانِ ... تَوهينٌ وإقْرانُ ) .
( وبعضُ الحلمْ عِنْدَ الجهْلِ ... للذلّةِ إذْعانُ )