( ويأمَنُ فيكمُ الذُّهْليُّ بَعْدِي ... وقد وسَموكُم سِمةَ البيانِ ) .
( ألا مَنْ مُبلغٌ قَوْمي ومَن ذا ... يبلِّغُ عن أسيرٍ في الإوانِ ) .
يعني الإيوان .
( تطَاوَل ليلُه وأصاب حُزْناً ... ولا يَرْجُو الفِكاكَ مع المِنانِ ) .
يعني بالهيثم وابني سنان الهيثم بن جرير بن يساف بن ثعلبة بن سدوس بن ذهل بن ثعلبة وأبو علباء بن الهيثم .
وقال قيس بن مسعود ينذر قومه .
( أَلاَ لَيتَني أَرشُو سِلاحِي وبَغْلَتي ... لِمَن يُخبِرُ الأنباءَ بكرَ بن وائلِ ) .
ويروي لمن يعلم الأنباء .
( فأُوصِيهمُ باللَّهِ والصُّلْح بينهمْ ... لينصأ معروفٌ ويُزْجَرَ جاهِلُ ) .
( وصاةَ امرىء لو كان فيكم أَعانَكُم ... على الدَّهرِ والأيامُ فيها الغوائِلُ ) .
( فإيّاكُمُ والطّفَّ لا تَقْرَبُنَّهُ ... ولا البحرَ إنّ الماءَ للبحرِ واصِلُ ) .
( ولا أحْبِسَنْكم عن بُغا الخَيْرِ إنَّني ... سَقَطتُ عَلَى ضِرغامةٍ فهو آكِلُ ) .
رواه ابن الأعرابي فقال .
( ... إنَّ الماءَ للقَوْدِ واصِلُ ) .
أي أنه معين لهم يقود الخيل إليكم