( شَفَيتُ الغليلَ من قُضاعةَ عَنْوةً ... فظلَّ لها يومٌ أَغَرُّ مُحَجَّلُ ) .
( جزيْناهُم بالمَرجِ يوماً مُشَهَّراً ... فلاقَوْا صَباحاً ذا وَبالٍ وقُتِّلُوا ) .
( فلم يَبْقَ إلا هاربٌ من سُيُوفِنا ... وإلاّ قتيلٌ في مَكَرٍّ مُجدَّلُ ) .
وقال ابن الصفار المحاربي .
( عَظُمَتْ مصيبةُ تَغْلبَ ابنةِ وائلٍ ... حتى رأتْ كلبٌ مُصيبَتَها سُوَى ) .
( شَمتُوا وكان اللَّهُ قد أَخْزاهمُ ... وتُرِيدُ كلبٌ أن يكونَ لها أُسَا ) .
( وبكُمْ بدأْنا يالَ كَلْبٍ قَتلَهُمْ ... ولعلّنا يوماً نَعُودُ لكم عَسَى ) .
( أخْنَتْ على كلبٍ صُدُورُ رِماحِنا ... ما بينَ أَقْبِلةِ الغُويرِ إلى سُوا ) .
( وعركْنَ بَهراءَ بن عمرٍو عَركةً ... شَفَت الغلِيلَ ومَسَّهُمْ مِنَّا أَذَى ) .
وقال الراعي .
( متى نفترشْ يوماً عُلَيماً بغارةٍ ... يكونوا كعَوصٍ أو أَذَلَّ وأضرعَا ) .
( وحَيَّ الجُلاح قد تركْنا بدارِهمْ ... سَواعِدَ مُلْقَاةً وهاماً مُصَرَّعا ) .
( ونحن جَدَعْنَا أنفَ كلبٍ ولم نَدعْ ... لِبَهراءَ في ذكرٍ من الناسِ مَسْمَعا ) .
( قَتَلْنا لوَ اٌنَّ القتلَ يَشْفي صُدورَنا ... بتدمُرَ أَلْفاً من قُضاعةَ أَقْرَعا ) .
وقال زفر بن الحارث وذكر أبو عبيدة أنها لعقيل بن علفة