( وَأَفلتنَا رَكْضاً حُمَيدُ بنُ بَحْدلٍ ... على سابح غَوْجِ اللَّبانِ مُثابِرِ ) .
( إذا انتقصتْ مِنْ شأْوهِ الخيلُ خلفَهُ ... تَرَامَى به فوقَ الرِّماحِ الشَّواجِرِا ) .
( لدُنْ غدوةٍ حتى نَزَلنا عَشِيَّةً ... يَمُرُّ كمِرِّيخ الغُلامِ المُخاطِرِ ) .
وقال عمير .
( يا كلْبُ لم تترُكْ لكم أرْماحُنا ... بِلوَى السّماوةِ فالغُوْيرِ مَرادَا ) .
( يا كلبُ أحرَمْنا السماوة فانظري ... غير السَّماوةِ في البلادِ بِلادَا ) .
( ولقد صكَكنا بالفوارسِ جَمْعكم ... وَعَديدَكم يا كلبُ حتى بادا ) .
( ولقد سبقتُ بوَقْعةٍ تركَتْكُمُ ... يا كلبُ بالحَرْبِ العَوانِ بِعادا ) .
وقال زفر بن الحارث .
( جَزى اللَّهُ خَيْراً كلْما ذَرَّ شارقٌ ... سَعيداً ولاقتْهُ التحيَّة والرُّحْبُ ) .
( وحَلْحلهُ المغْوارُ للهِ جَدُّهُ ... فلو لم يَنَلْهُ القتلُ بادتْ إذنْ كلبُ ) .
( بني عَبْدِ وُدٍّ لا نطالبُ ثأرنا ... من الناسِ بالسُّلطانِ إن شَبَّتِ الحرب ) .
( ولكنَّ بِيضَ الهِنْدِ تُسْعِرُ نارَنا ... إذا ما خَبَتْ نارُ الأَعادِي فما تخْبُو ) .
( أبادتكمُ فُرسانُ قيسٍ فما لَكُمْ ... عَدِيدٌ إذا عُدَّ الحَصَى لا ولا عَقْبُ ) .
( بأيديهُم بيضٌ رِقاقٌ كأنَّها ... إذا ما انتضَوْها في أكُفِّهِمُ الشُّهْبُ ) .
( فسُبُّوهُمُ إن أنتُم لم تُطالِبوا ... بثأرِكُمْ قد ينفعُ الطالبَ السَّبُّ ) .
( وما امتَنَعَ الأقوامُ عنّا بنأيِهم ... سواءٌ علينا النأيُ في الحربِ والقُرْبُ ) .
وقال عمير