( فجَنُوب عكَّا فالسَّواحِل إنَّهَا ... أرضٌ تَذُوبُ بها اللِّقاحُ وَتُهزَلُ ) .
( أَرْضُ المذلَّةِ حيثُ عَقَّتْ أُمُّكم ... وَأبُوكمُ أوْ حيثُ مُزّع بحْدَلُ ) .
وقال عمير بن الحباب .
( ورَدْنَ على الغُوَيرِ غُويرِ كلْب ... كأنّ عُيونَهَا قُلُبُ انتزاحِ ) .
( أَقَرَّ العيْنَ مَصْرعُ عبدِ وُدٍّ ... ومَا لاقَتْ سَراةُ بني الجُلاحِ ) .
( وقائمةٍ تُنَادِي يا لَكلْبٍ ... وكلْبٌ بئْسَ فِتْيانُ الصَّباحِ ) .
وقال عُمير أيضا .
( وكلْبٌ تركْنا جمعَهم بينَ هاربٍ ... حِذارَ المَنايا أَوْ قَتيلٍ مُجَدَّلِ ) .
( وأفلَتنا لَّما التقَينا بعاقِدٍ ... على سابحٍ عند الجِراءِ ابنُ بحْدلِ ) .
( وأُقْسِمُ لو لاقَيتُه لعَلوْتُه ... بأبيَضَ قَطَّاعِ الضَّريبةِ مِقْصَلِ ) .
وقال عمير أيضا .
( وكلْباً تركْناهمْ فُلولاً أذِلَّةً ... أدرْنا عليهمْ مثلَ راغيةِ البَكْرِ ) .
وقال جهم القشيري .
( يا كلْبُ مَهْلاً عن بني عامِر ... فليس فيها الجَدُّ بالعاثِرِ ) .
( وَلَّى حُمَيدٌ وَهو في كُرْبةٍ ... على طويلٍ متنُهُ ضامِرِ ) .
( بالأمِّ يَفْدِيها وَقد شَمَّرَتْ ... كاللَّبْوةِ الممْطُولةِ الكَاسِرِ ) .
( هَلاَّ صَبَرتُم للقَنا سَاعةً ... وَلم تَكُنْ بالماجدِ الصابِر ؟ ) .
وقال عمير