( وَقد فقدَتْ معانقَتي زماناً ... وَشَدَّ المِعْصَمينِ فُوَبْقَ حَقْبِ ) .
( لقد بُدِّلتَ بَعْدِي وَجْهَ سَوْءٍ ... وَآثاراً بجِلْدِكَ يا بنَ كعْبِ ) .
( فقلْتُ لها كذلكِ منْ يُلاقِي ... عِتَاقَ الخيْلِ تحملُ كل صَعْبِ ) .
وقال المجير بن أسلم القشيري .
( أَصبَحتْ أُمُّ مَعْمرٍ عَذَلَتْني ... في رُكوبي إلى مُنَادِي الصَّبَاحِ ) .
( فَدعِيني أُفيدُ قوْمَكِ مَجْدَاً ... تَندُبيني به لَدَى الأنواحِ ) .
( كلَّ حَيٍّ أَذقْتُ نُعَمى وَبُؤسَى ... ببني عامِر الطِّوالِ الرِّماحِ ) .
( وصَدمنَا كلْباً فَبَيْنَ قتيلٍ ... أو سِليبٍ مُشَرّدٍ من جراحِ ) .
( وَأَتَوْنَا بكلِّ أجردَ صافٍ ... ورجالٍ مُعَدَّةٍ وسلاحِ ) .
وقال أيضا .
( أبْلِغْ عامِراً عنِّي رسولاً ... وَأبْلغْ إن عَرَضْتَ بَني جَنَابِ ) .
( هَلُمَّ إلى جيادٍ مُضْمراتٍ ... وَبيضٍ لا تُفَلُّ من الضِّرَاب ) .
( وسُمْرٍ في المَهَزَّةِ ذاتِ لِينٍ ... نُقِيمُ بهِنَّ مِنْ صَعَر الرِّقابِ ) .
( إذا حَشَدتْ سُليمٌ حَولَ بيتي ... وَعامِرُهَا المركَّبُ في النِّصَابِ ) .
( فمَن هذا يُقَاربُ فخرَ قومِي ... وَمنْ هذا الذي يَرْجُو اغْتصَابي ؟ ) .
وقال زفر بن الحارث .
( يا كلبُ قد كَلِب الزَّمانُ عليكمُ ... وَأَصَابكُم منِّي عذابٌ مُرسَلُ ) .
( أَيَهُولُنا يا كلبُ أَصْدقُ شِدَّةِ ... يومَ اللِّقاءِ أم الهُوَيلُ الأوَّلُ ) .
( إنَّ السَّماوَةَ لا سَماوَة فالْحقِي ... بالغَوْرِ فالأفحاصِ بِئْسَ المَوْئِلُ )