( ونحنُ جَلبْنا الخيلَ قُبًّا شَوازِباً ... دِقاقَ الهوادِي دامياتِ الدَّوابرِ ) .
( إذا انتقصَتْ من شأْوِه الخيلُ خلفَه ... تَرامَى به فوقَ الرماح الشواجِرِ ) .
( تُسائلُ عن حَيَّيْ رُفيدةَ بعدَما ... قَضَتْ وَطراً من عَبْدِ وُدٍّ وعامِرِ ) .
وقال شبل بن الخيتار .
( نجَّى الحُسامِيَّةَ الكَبْداءَ مُبْتَرِكٌ ... من جَريها وحَثِيثُ الشدِّ مَذعورُ ) .
( من بعدِ ما التثَق السرِّبالَ طَعْنَتُه ... كأنَّه بِنَجِيع الوَرْسِ ممكورُ ) .
( ولَّى حُمَيد ولم يَنْظُرْ فوارسَهُ ... قَبْل التَّقِرَّةِ والمغرورُ مغرورُ ) .
( فقد جَزِعتُ غَداةَ الروْع إذ لقِحتْ ... أبطالُ قيسٍ عليها البَيضُ مَشْجورُ ) .
( يَهدِي أوائِلَها سمحٌ خلائِقُهُ ... ماضي العِنانِ على الأَعداءِ منصورُ ) .
( يَخْرجْنَ من بَرَض الإِكْلِيل طالِعةً ... كأنَّهن جَرادُ الحَرَّةِ الزُّورُ ) .
وذكر زياد بن يزيد بن عمير بن الحباب عن أشياخ قومه قال .
أغار عمير بن الحباب على كلب فلقي جمعا لهم بالإكليل في ستمائة أو سبعمائة فقتل منهم فأكثر فقالت هند الجلاحية تحرض كلبا