عبد الملك دمشق ليمدحه فقيل له إنه بخيل لا يعطي الشعراء .
وقيل بل قدمها في خلافة عمر بن عبد العزيز فقيل له إن الشعر لا ينفق عند هذا ولا يعطي عليه شيئا وهذا عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك فامتدحه فمدحه بقصيدته التي أولها .
( إنَّا مُحَيُّوكَ فاسلَم أيها الطَّلَلُ ... وإنْ بَليتَ وإن طالَتْ بِكَ الطِّيلُ ) .
فقال له كم أملت من أمير المؤمنين قال أملت أن يعطيني ثلاثين ناقة .
فقال قد أمرت لك بخمسين ناقة موقرة برا وتمرا وثيابا ثم أمر بدفع ذلك إليه