( سأُخبِرُكَ الأَنباءَ عن أُمِّ منزلٍ ... تَضيَّفتُها بين العُذَيبِ فراسِبِ ) .
( تَلَفَّعْتُ في طَلٍّ وريحٍ تَلُفُّني ... وفي طِرْمِساءَ غيرِ ذاتِ كواكب ) .
( إلى حَيْزَبونٍ تُوقِدُ النارَ بعدَما ... تَلَفَّعَتِ الظَّلْماءُ من كلِّ جانبِ ) .
( تَصلىَّ بها بَرْدَ العِشاء ولم تَكُنْ ... تَخالُ وَمِيضَ النَّارِ يَبْدُو لراكبِ ) .
( فما راعَها إلا بُغامُ مَطِيَّةٍ ... تُريحُ بمحْسورٍ مِن الصَّوتِ لاغِب ) .
( تقولُ وقد قرّبْتُ كُورِي وناقتي ... إليكَ فلا تَذْعَرْ عَلىَّ ركائِبي ) .
( فلمَّا تنازَعْنا الحديثَ سأَلْتُها : ... مَن الحيُّ ؟ قالت : مَعْشَرٌ من مُحارِب ) .
( من المُشْتَوِينَ القَدَّ ممَّا تَرَاهُمُ ... جِياعاً وريفُ الناسِ ليس بِعازِبِ ) .
( فلمَّا بَدَا حِرْمانُها الضَّيفَ لم يكنْ ... عليَّ مُناخُ السَّوْءِ ضَرْبةَ لازِبِ ) .
مدحه عبد الواحد بن سليمان .
قال أبو عمرو بن العلاء .
أول ما حرك من القطامي ورفع من ذكره أنه قدم في خلافة الوليد بن