قالت لن تزال في أسفارك هذه تتردد حتى تموت فقال لها أو أثري ثم أنشأ يقول .
( أَأُمَّ نُهيْكٍ ارْفَعِي الطَّرْفَ صاعدِاً ... ولا تيأَسي أن يُثْرِيَ الدَّهرَ يائِسُ ) .
وهي قصيدة فيها مما يغنى فيه قوله .
صوت .
( فلَوْلا ثَلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفَتَى ... وجَدك لم أَحفِلْ متى قام رامسُ ) .
( فمِنهنَّ تحريكُ الكُميْتِ عِنانَهُ ... إذا ابتدَر النَّهبَ البعيدَ الفوارسُ ) .
( ومِنهُنَّ سَبْقُ العاذِلاتِ بشَربةٍ ... كأَنَّ أَخاها - وهو يقْظانُ - ناعِسُ ) .
( ومنهنّ تجريدُ الأَوانِس كالدُّمَى ... إذا ابتُزَّ عَنْ أَكفالِهِنَّ الملابِسُ ) .
الغناء في هذه الأبيات لمقاسة بن ناصح ثقيل أول بالبنصر .
وفيها للحسين بن محرز خفيف ثقيل من جامع أغانيه .
وهو لحن معروف مشهور .
وفوده على مصعب بن الزبير .
قال ابن القداح .
ثم قدم المدينة فلم يزل مقيما بها حتى ولي مصعب بن الزبير العراق فوفد إليه ابن أبي معقل ولقيه فدخل إليه يوما وهو يندب الناس إلى غزوة زرنج ويقول من لها