مرغما وأنكحت مريم ومريم يعني ابنته مريم وبنت ابنه مريم .
فأما ابنته مريم فتزوجها حبيب بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية وبنت ابنه مسكين بن عبد الله بن أبي معقل وهي مريم تزوجها محمد بن خالد بن الزبير بن العوام .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب قال .
خطب محمد بن خالد بن الزبير وحبيب بن الحكم بن أبي العاصي إلى عبد الله بن أبي معقل ابنته مريم فأرغبه حبيب في الصداق فزوجه إياها ثم شبت مريم بنت مسكين بن عبد الله بن أبي معقل فبرعت في الجمال .
ولقي محمد بن خالد يوما فقال له يابن خالد إن تكن مريم قد فاتتك فقد يفعت مريم بنت أخيها وما هي بدونها في الجمال وقد آثرتك بها .
قال فتزوجها على عشرين ألفا .
وقال ابن القداح .
كان ابن أبي معقل كثير الأسفار في طلب الرزق فلامته امرأته أم نهيك وهي ابنة عمه على ذلك وقد قدم من مصر فلم يلبث أن قال لها جهزيني إلى الكوفة إلى المغيرة بن شعبة فإنه صديقي وقد وليها فجهزته ثم