هذان البيتان يعني قوله .
( أَأُمَّ نُهَيْكٍ ارفعي الطرف صاعداً ... ) .
والذي بعده لعبد الله بن أبي معقل بن نهيك بن إساف والناس يروونهما لجده .
وليس ذلك بصحيح هما لعبد الله .
كان عمه عباد صحابيا .
وكان عباد بن نهيك بن إساف عمه أدرك النبي وصحبه وصلى معه إلى القبلتين وصلى معه الظهر وصلى معه في ركعتين منها إلى بيت المقدس وركعتين إلى الكعبة .
وأدرك النبي وهو شيخ كبير لا فضل فيه فوضع عنه الغزو .
وكان نهيك بن إساف يهاجي أبا الخضر الأشهلي في الجاهلية .
وأشعارهما موجودة في أشعار الأنصار .
كان محسودا ليساره وسعة ماله .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني عبد الله بن جعفر عن جده مصعب عن ابن القداح قال .
كان ابن أبي معقل محسودا في قومه يجاهرونه بالعداوة ليساره وسعة ماله ويحسدونه وكان بنى قصرا في بني حارثة وسماه مرغما وقال له قائل ما لك ولقومك فقال مالي إليهم ذنب إلا أني أثريت وكنت معدما وبنيت