( وباتَتْ تُؤمُّ الدَّارَ من كلِّ جانبٍ ... لتخرُجَ واشتدَّت عليها المَصارِعُ ) .
( فلما رأتْ ألاّ خُروجَ وأَنَّما ... لها من هَواها ما تُجِنُّ الأضالِعُ ) .
( تَمطَّتْ بمجدولٍ سِبَطرٍ فطَالَعَتْ ... وماذا من اللَّوْحِ اليَماني تُطالِعُ ! ) .
فقال له عبد العزيز اشتقت والله إلى أهلك يا أمية فقال نعم والله أيها الأمير فوصله وأذن له .
ومما يغنى فيه من شعر أمية .
صوت .
( تَمُرُّ كجَنْدلةِ المنْجَنِيقِ ... يُرْمَى بها السُّورُ يومَ القتَالِ ) .
( فمَاذا تخَطْرَفَ من قُلَّةٍ ... ومن حَدَبٍ وإكامٍ تَوالِي ) .
( ومن سَيْرِها العَنَقُ المسْبَطِرُّ ... والعَجْرفيَّةُ بعد الكلاَلِ ) .
الغناء لابن عائشة وقد ذكر في أخباره مع غريبه وأحاديث لابن عائشة في معناه