( إذا أَزبَدتْ من تَبارِي المطيّ ... خِلتَ بها خَبَلاً أَو جُنُونا ) .
( تُؤمُّ النّواعِشَ والفَرْقدَيْنِ ... تُنَصِّب للقَصْدِ منها الْجَبِينَا ) .
( إلى مَعدِنِ الخيرِ عبدِ العزيزِ ... تُبلِّغُنا ظُلَّعاً قد حَفِينا ) .
( تَرى الأُدْمَ والعِيسَ تحت المُسوحِ ... قد عُدنَ من عَرَقِ الأَيْنِ جُونا ) .
( تَسِيرُ بمدحِيَ عبدَ العزِيز ... رُكبانُ مكَّةَ والمُنجِدُونا ) .
( مُحَبَّرةٌ من صَرِيح الكلامِ ... ليس كما لَفَّق المُحْدثونا ) .
( وكان امرا سيّداً ماجداً ... يُصَفِّيَ العَتِيقَ وَينفي الهَجِينا ) .
قال وطال مقامه عند عبد العزيز وكان يأنس به ووصله صلات سنية فتشوق إلى البادية وإلى أهله فقال لعبد العزيز .
( مَتَى راكبٌ من أهْلِ مصرَ وأَهْلُه ... بمكَّةَ من مصرَ العَشِيَّةَ راجعُ ) .
( بَلَى إنَّها قد تقْطعُ الخرْقَ ضُمَّرٌ ... تُبارِي السُّرَى والمُعْسِفون الزعازعُ ) .
( متى ما تُجْزها يا بنَ مروانَ تَعْترف ... بلادَ سُليمَى وهي خَوصاءُ ظالِعُ )