مدحه عبد العزيز بن مروان .
فذكر ابن الأعرابي وأبو عبيدة جميعا .
أنه وفد إلى عبد العزيز إلى مصر وقد امتدحه بقصيدته التي أولها .
( ألاَ إنّ قَلْبي مَعَ الظاعِنينا ... حَزِينٌ فمَن ذا يُعَزِّي الحَزِينا ) .
( فيالكِ من رَوْعةٍ يومَ بانُو ... بمَن كنتُ أحسَبُ أَلاَّ يَبِينا ) .
في هذين البيتين للحسين بن محرز خفيف ثقيل عن الهشامي .
وفي هذه القصيدة يقول .
( إلى سيّد الناسِ عبدِ العزيزِ ... أَعْملتُ للسَّيْرِ حَرْفاً أَمُونا ) .
( صُهابِيّةً كعَلاةِ القُيونِ ... من ضَرْبِ جَوهر ما يُخْلِصُونا )