( إنَّما رِدفك سرْجٌ مُذهَبٌ ... كُشِفَ البِزْيونَ عنه فبدا ) .
( فأَعرنيه ولا تبخلْ به ... ليس يُبليه رُكوبي أبدا ) .
( بل يصفِّيه وَيَجلوه ولا ... أَثرٌ ترآه فيه أبدا ) .
( فادنُ يا حِبُّ وطِبْ نفساً به ... إنّ ذاك الدّينَ تُقضاه غدا ) .
هجا القيان .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثني عمر بن شبة عن أحمد بن صالح الهاشمي قال هجا يوسف بن الصيقل القيان فقال .
( احذر فديتُك ما حييتَ ... حبائلَ المتَشاكلات ) .
( فلهُنَّ يُفْلِسْن الفَتى ... وكفى بهنّ مُفَلِّسات ) .
( ويل امريءٍ غِرٍّ تَجيه ... رقاعُهنّ مُخَتَّمات ) .
( ورقاعُهُنَّ إليهمُ ... برُقَى القِحَابِ مُسَطَّرات ) .
( وعلى القيادة رُسْلُهنَّ ... إذا بُعِثْن مدرَّبات ) .
( يهدمْنَ أكياسَ الغنيّ ... من المؤونةِ والهِباتِ ) .
( حفرَ العلوجُ سَواقياً ... للماء في الأرضِ المَوَات ) .
( فيصيرُ من إفلاسه ... ومن الندامةِ في سُباتِ ) .
قال وشاعت هذه الأبيات وتهاداها الناس وصارت عبثا بالقيان لكل أحد فكانت المغنية إذا عثرت قالت تعس يوسف