فقال عبيد الله بن عمرو .
( وأتبِعوا ذاك بأبِّيَّةٍ ... فإنكم آيينُ آبينِ ) .
فقال سهل .
( دعنا من الشعر وأوصافِه ... واعجَلْ علينَا بالأخاوينِ ) .
فأحضر الغداء وخلع عليهم ووصلهم .
تشبيبه بغلام تركي .
أخبرني الصولي قال حدثنا محمد بن زياد قال حدثني أبان بن سعيد الحميدي بن أبان بن عبد الحميد قال اشترى جار لجدي أبان غلاما تركيا بألف دينار وكان أبان يهواه ويخفي ذلك عن مولاه فقال فيه .
( ليتني والجاهلُ المغرورُ ... مَن غُرَّ بلَيْتِ ) .
( نلتُ مِمّن لا أسَمِّي ... وهو جاري بَيْتَ بَيْتِ ) .
( قُبلةً تُنعِش ميْتاً ... إنّني حَيٌّ كَمَيْتِ ) .
( نتساقى الريقَ بعد الشرب ... من راحٍ كُمَيتِ ) .
( لا أُسَمِّيه ولكنْ ... هو في كَيْتَ وكَيْتِ ) .
وكان اسمه يتك .
وقال أبو الفيَّاض سوَّار بن أبي شُراعة