( ترى في سَقَرَ المثْوى ... وإبليس غداً جارَك ) .
( لمَنْ تَترك زِقَّيْك ... ودِنَّيْك وأوتارك ) .
( وخمساً من بنات الليل ... قد أُلبِسْنَ أطمارَكْ ) .
( تعالى اللُه ما أقبحَ ... إذ وَلَّيتَ أدبارَكْ ) .
وقال فيه أيضا .
( قيانُ أبي النضير مثلَّجاتٌ ... غناءً مثل شعر أبي النضير ) .
( فلا هَمَدَانَ حين نصيف نبغِي ... ولا الماهَيْنِ أيام الحَرور ) .
( ولا نبغي بقرمِيسينَ رَوحا ... ولا نُبلى البغالَ من المسير ) .
( فإن رمت الغناء لديه فاصبر ... إذا ما جئته للزَّمهرير ) .
هجوه المعذل .
أخبرني محمد بن يحيى قال حدثنا أبو خليفة وأبو ذكوان والحسن بن علي النهدي قالوا كان المعذل بن غيلان المهري يجالس عيسى بن جعفر بن المنصور وهو يلي حينئذ إمارة البصرة من قبل الرشيد فوهب للمعذل بن غيلان له بيضة عنبر وزنها أربعة أرطال فقال أبان بن عبد الحميد .
( أَصلحك الله وقد أَصلحا ... إنّيَ لا آلوك أن أنصَحا )