( ما ترى البرقَ كيف يلمعُ فيه ... ورشاشاً يبُلُّ في الساعات ) .
( ولديْنا ظبيٌ غريرٌ ظَريفٌ ... قد غَنِينا به عَنِ القَيْنَاتِ ) .
( إن تخلّفتَ بعد ما تصلُ الرّقعةُ ... عَنّا فأنتَ في الأموات ) .
فأجابه الرجل فقال .
( أنا في إثر رُقعتي فاعلمَنْ ذَاكَ ... على أنَّني من البُيّات ) .
( فافهم الشّرطَ بينَنا لا تقل لي ... قد تثاقَلْت فانصرفْ بحياتي ) .
( لا لسَوء لكن لأمتعَ نَفسي ... بحديثِ الظبيِ الغريرِ المواتِي ) .
صوت .
( أيا بيتَ ليلَى إنَّ ليلى مريضةٌ ... بِراذان لا خالٌ لديْها ولا ابنُ عمّ ) .
( ويا بيتَ ليلى لو شَهِدتك أعولَتْ ... عليكَ رجالٌ من فَصيح ومن عَجَمْ ) .
( ويا بيت ليلَى لا يَبِسْتَ ولا تزَل ... بلادُك سُقياها من الواكِفِ الدِّيَم ) .
الشعر لمرّة بن عبد الله النهدي والغناء لأحمد النصيبي ثقيل أول بالوسطى يقال إنه لحنين