قال فقلت للعباس ويحك ما هذا الأمر قال أنا جنيت على نفسي بتتايهي عليها فلم أبرح حتى ترضيتها له .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الحارث بن يحيى بن حمد بن أبي مية قال حدثني يحيى بن محمد .
أن الرشيد كان يساوم بعنان جارية النطاف فبلغ ذلك أم جعفر فشق عليها فدست إلى أبي نواس أن يحتال في أمرها فقال يهجوها .
( إِن عِنانَ للنَّطَّافِ جاريةٌ ... أصبح حِرْها للنَّيْك مَيدانا ) .
( ما يشتريها إلا ابنُ زانية ... أو قَلْطَبَانٌ يكون مَن كانا ) .
فبلغ ذلك الرشيد فكان يقول لعن الله أبا نواس وقبحه فلقد أفسد علي لذتي في عنان بما قال فيها ومنعني من شرائها .
صوت .
( مالي وللخمرِ وقد أَرعشَتْ ... مِنِّي يّميني هاتِ باليُسرى ) .
( حتى تَراني مائلاً مُسنَدا ... لا أستطيعُ الكأسَ بالأخرى ) .
الشعر للحسن بن وهب والغناء لعبد الله بن العباس الربيعي خفيف ثقيل بالوسطى وفيه أيضا له خفيف رمل بالبنصر