صوت .
( وما زالَ يشكُو الحبّ حتى رأَيتُهُ ... تنفّسَ في أَحشائه وتكلَّما ) .
فما لبثت أن قالت .
( ويَبكي فأبكي رحمةً لبُكائه ... إِذا ما بكى دمْعاً بكيتُ له دَما ) .
في هذين البيتين لحن من الرمل أظنه لجحظة أو لبعض طبقته .
مولاها يطلب منها أن تعايي أحد الشعراء .
قرأت في بعض الكتب .
دخل بعض الشعراء على عنان جارية الناطفي فقال لها مولاها عاييه فقالت .
( سَقياً لبغداد لا أرى بلداً ... يسكنه الساكنون يُشبهها ) .
فقال .
( كأنها فِضَّةٌ مُمَوّهةٌ ... أخْلَصَ تمويهَها مُمَوِّهُهُا ) .
فقالت .
( أمنٌ وخفض ولا كبَهجَتِها ... أرغدُ أرضٍ عيشاً وأرفَهُهَا ) .
فانقطع .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني ابن أبي سعيد قال