( بكيتُ عليها أنَّ قلبي يحبُّها ... وأن فُؤادي كالجَناحينِ ذُو رَعَشْ ) .
( تَغَنَّيتَنا بالشِّعْرِ لما أَتِيْتَنا ... فدونَك خذْه محكماً يا أبا حنَشْ ) .
أخبرني أحمد قال حدثني عمر بن شبة قال حدثني أحمد بن معاوية قال سمعت مروان بن أبي حفصة يقول لقيني الناطفي فدعاني إلى عنان فانطلقت معه فدخل إليها قبلي فقال لها قد جئتك بأشعر الناس مروان بن أبي حفصة فوجدها عليلة فقالت له إني عن مروان لفي شغل فأهوى إليها بسوط فضربها به وقال لي ادخل فدخلت وهي تبكي فرأيت الدموع تنحدر من عينيها فقلت .
( بكتْ عنانٌ فجرى دمْعُها ... كالدُّرِّ إذ يسبقُ من خَيطِهْ ) .
فقالت وهي تبكي .
( فليت من يَضربُها ظالماً ... تَيْبَس يُمناهُ على سَوطِهْ ) .
فقلت أعتق مروان ما يملك إن كان في الجن والإنس أشعر منها .
أخبرني الجوهري قال حدثنا أبو زيد عن أحمد بن معاوية قال .
قال لي رجل تصفحت كتبا فوجدت فيها بيتا جهدت جهدي أن أجد من يجيزه فلم أجد فقال لي صديق عليك بعنان جارية الناطفي فجئتها فأنشدتها