على رأيي فيك وقصصت عليه القصة فسره ذلك ولم يرض حتى دس إليه محمد بن راشد الخناق فسأله عني فقال ما ظننت أن يكون في صناعته مثله .
قال أبو حشيشة وسمع إسحاق بن إبراهيم الموصلي غنائي فاستحسنه فسئل عني فقال غناء الطنبور كله ضعيف وما سمعت فيه قط أقوى ولا أصح من هذا .
موته .
حدثني جحظة قال كان سبب موت أبي حشيشة بسر من رأى أن قلما غلام الفضل بن كاووس صار إليه في يوم بارد فدعاه إلى الصبوح فقال له أنا لا آكل إلا طعاما حارا وليس عندك إلا فضيلة من مجلية قال تساعدني وتأكل معي فأكل منها فجمدت دم قلبه فمات فحمله إبراهيم بن المدبر إلى بناته وما كسبه بسر من رأى معه فاقتسمنه بينهن .
صوت .
( سَقياً لقاطولَ لا أرى بلَداً ... أوْطَنَهُ الموطِنون يُشْبهها ) .
( أمناً وخفضاً ولا كَبهْجَتِها ... أَرغدُ أَرضٍ عيشاً وأَرفهُها ) .
البيت الأول من البيتين لعنان جارية الناطفي والثاني يقال إنه لعمرو الوراق ويقال أنه لأبي نواس ويقال بل هو لها .
والغناء لعريب خفيف رمل .
وكان الشعر سقيا لبغداد فغيرته عريب وجعلت مكانه سقيا لقاطول