شيء فيه الشيب .
الصوت الذي كان المعتصم يشتهيه .
وذكر أبو حشيشة في كتابه هذا مما كان يشتهيه عليه المأمون وغيره من الخلفاء أصواتا كثيرة ولا فائدة في ذكرها ها هنا لأنها طويلة فذكرت مما كان يختاره عليه كل خليفة صوتا .
قال أبو حشيشة كان المعتصم يشتهي علي .
صوت .
( أسرفت في سوء الصنيع ... وفتكتَ بي فتكَ الخليعِ ) .
( وولِعتَ بي مُتمرداً ... والعذر في طرف الوَلُوعِ ) .
( صيّرتُ حبَّك شافعاً ... فأُتِيتُ من قِبَل الشَّفيعِ ) .
الشعر لأصرم بن حميد والغناء لأبي حشيشة .
قال وكان الواثق يختار من غنائي .
( يا تاركي متلَدِّد العُوَّاد ... جَذلانَ العُداةِ ) .
( انظُر إليّ بعين راضٍ ... نظرةً قبل المماتِ ) .
( خلَّيتَني بين الوعيد ... وبين أَلسِنَةِ الوُشَاةِ ) .
( ماذا يُرَجِّى بالحياةِ ... مُنَغَّصٌ روحَ الحياةِ ) .
الشعر لمحمد بن سعيد الأسدي والغناء لأبي حشيشة خفيف رمل .
قال وكان المتوكل يحبني ويستخفني وكانت أغانيه التي يشتهيها علي كثيرة منها