صوت .
( إذا أحببتُ لم أسْلُ ... وإِن واصلتُ لم أقطَعْ ) .
( وإِن عاتبني الناسُ ... تصاممْتُ فلم أسْمَعْ ) .
( وقد جربّت ما ضرّ ... وقد جربّت ما ينفعْ ) .
( فما مثل الهوى أنهَكُ ... للجسم ولا أضرَعْ ) .
( ولا كالهجر في القربِ ... إلى الموت ولا أسْرعْ ) .
( وإن أوجعني العَذْل ... فنِيرانُ الهوى أوجعْ ) .
( وهذا عَدَمُ العقلِ ... فما أسْطِيع أن أصنَعْ ) .
( ولا والله ما عندي ... لما قد حلَّ بي مَدْفعْ ) .
( ولا فيّ لهجرانك ... لولا ظلمكمْ موضعْ ) .
الغناء لعريب لحنان خفيف ثقيل بالبنصر وهزج بالوسطى .
امتداحه الحسن بن سهل .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثنا محمد بن يزيد المبرد قال حدثني الحسن بن رجاء قال .
قدم محمد بن عبد الملك على الحسن بن سهل إلى فم الصلح وامتدحه بقصيدته التي أولها .
( كأنها حين تناءَى خَطْوُهُ ... أخْنس مَوْشِيُّ الشَّوى يرعى القُلَلْ )