يحدث عن أبيه قال قال أحمد الأحول لما قبض على محمد بن عبد الملك الزيات تلطفت في الوصول إليه فأريته في حديد ثقيل فقلت له أعزز علي ما أرى فقال .
( سَلْ ديارَ الحي ما غيَّرَهَا ... ومحاها ومحا منظرها ) .
( وهي اللاتي إذا ما انقلبت ... صَيَّرت مَعروفَها مُنكرَها ) .
( إِنما الدنيا كظِلٍّ زائلٍ ... نحمد الله كذا قدَّرها ) .
في هذه الأبيات رمل طنبوري لا أدري لمن هو ومما يغنى فيه من شعر محمد بن عبد الملك الزيات .
صوت .
( ظالمي ما علمتُهْ ... مُعتدٍ لا عدمتُهْ ) .
( مُطْمِعي بالوصال ... ممتنعٌ حين رُمتُهْ ) .
( مُرْصِدٌ بالخلاف ... والمَنْعِ من حيثُ سمتُه ) .
( هاجرٌ إن وصلتُهُ ... صابر إن صَرَمتُهْ ) .
( كم وكم قد طويتُ ما ... بي وكم قد كَتمتُهْ ) .
( رُبَّ همٍّ طويت فيك ... وغيظٍ كظمتهْ ) .
( وحياةٍ سئمتها ... والهوا ما سئمتهْ ) .
( رُمتُ شيْئاً هَوِيتُه ... ليس لي ما حُرِمتهْ ) .
( قال إذ صرَّح البكاءُ ... بما قد سترتُه ) .
( لو بكى طول دهرِه ... بدمٍ ما رَحِمْته ) الغناء لأبي العبيس بن حمدون خفيف ثقيل بالبنصر