( إذا احتقبوا بُرّاً فأَنتِ حَقِيبتي ... من البشَريَّاتِ الثقال الحَقائبِ ) .
( ظفرتُ بها من أشعثيٍّ مهذَّبٍ ... أغرَّ طويلِ الباع جمَّ المواهبِ ) .
( فدًى لكَ يا أسحاق كلُّ مبخَّل ... ضجورٍ إذا غضَّت شِدادُ النوائبِ ) .
( إذا ما بخيلُ القوم غيَّب مالَه ... فمالُك عِدٌّ حاضرٌ غيرُ غائب ) .
( إذا اكتسب القومُ الثّراء فإِنَّما ... ترى الحمدَ غُنماً من كريمِ المكاسِب ) .
وقال فيه أيضاً .
( فتًى من بني الصّبّاح يهتزُّ للنَّدى ... كما اهتزَّ مسنونُ الغِرار عتيقُ ) .
( فتى لا يذُمّ الضيفُ والجارُ رِفدَه ... ولا ي جتويه صاحبٌ ورَفيق ) .
( أَغرُّ لابناء السبيل مَوارِدٌ ... إلى بيته تَهديهمُ وطريقُ ) .
( وإن عُدَّ أنسابُ الملوك وجدتَه ... إلى نَسب يعلوهُمُ ويَفوقُ ) .
( فما في بني الصَّبَّاح إن بَعُد المَدَى ... على الناس إلا سابقٌ وعَريقُ ) .
( وإني لِمَنْ شاحَنْتُمُ لمشاحِنٌ ... وإني لِمَنْ صادقُتم لصَديقُ ) .
زار خزيمة بن خازم ومدحه .
قال وكان النصيب إذا قدم على المهدي استهداه القواد منه وسألوه أن يأمره بزيارتهم فكان فيمن استزاره خزيمة بن خازم فوصله وحمله وقال فيه