وفي شيبة يقول أبو محمد اليزيدي يهجوه وكان عارضه في شيء من النحو بحضرة المهدي .
( عِشْ بِجَدَّ فلن يضرَّك نَوْكٌ ... إِنما عيشَ من ترى بالجُدودِ ) .
( عِشْ بجَدَّ وكن هبنَّقَةَ القيسيَّ ... جهلاً أو شَيبةَ بنَ الوليد ) .
أخبرنا بذلك محمد بن العباس اليزيدي عن عمه عن أبيه .
أخبرني عمي قال حدثنا القاسم بن محمد الأنباري قال حدثنا عبد الله بن بشر البجلي عن النضر بن طاهر قال أتى نصيب مولى المهدي عبد الله بن محمد بن الأشعث وهو يتقلد صنعاء للمهدي فمدحه فلم يثبه واستكساه بردا فلم يكسه فقال يهجوه .
( سأكسوكَ من صنعاءَ ما قد كسوتَنِي ... مقطَعةً تَبقى على قِدم الدهرِ ) .
( إذا طُويْت كانتْ فُضوحُك طَيَّها ... وإن نُشرتْ زادتْك خِزياً على النَّشرِ ) .
( أغرّك أن بيَّضتَ بيتَ حمامةٍ ... وقلت أنا شبعانُ منتفجُ الخَصْر ) .
( لقد كنتَ في سَلْحٍ سَلَحْتَ مخافة ... الحرُورِيّة الشَّارين داعٍ إلى الضرِّ )