( وأَبي في سُمَيْحة القائلُ الفاصِل ... ُ حين التفّت عليه الخصومُ ) .
وفي ذلك يقول قيس بن الخطيم قصيدته وهي طويلة .
( رَدّ الخليطُ الجمالَ فانصرفوا ... ماذا عليهم لو أنّهم وقَفوا ) .
عمر بن عبد العزيز يقول قيس بن الخطيم هو أنسب الناس .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال .
كان عمر بن عبد العزيز ينشد قول قيس بن الخطيم .
( بين شُكول النساء خِلْقتُها ... قَصْدٌ فلا جَبْلةٌ ولا قَضَفُ ) .
( تنام عن كُبْر شأنها فإِذا ... قامت رُويداً تكاد تنقصفُ ) .
( تغترق الطرفَ وهي لاهيةٌ ... كأنما شفَّ وجهها نُزُفُ ) .
ثم يقول قائل هذا الشعر أنسب الناس .
ومما في المائة المختارة من أغاني طويس .
صوت .
( يَا لَقَوْمِي قد أرّقتني الهمومُ ... ففؤادي مما يُجِنُّ سقيمُ ) .
( أنْدَبَ الحبُّ في فؤادي ففيه ... لو تَرَاءى للناظرين كلومُ ) .
يجن يخفي والجنة من ذلك والجن أيضا مأخوذ منه .
وأندب أبقى فيه ندبا وهو أثر الجرح قال ذو الزمة