( تُرِيكَ سُنّةَ وجهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ ... ملساءَ ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ) .
الشعر لابن قيس الرقيات فيما قيل .
والغناء لطويس ولحنه المختار خفيف رمل مطلق في مجرى الوسطى قال إسحاق وهو أجود لحن غناه طويس ووجدته في كتاب الهشامي خفيف رمل بالوسطى منسوبا إلى ابن طنبورة .
قال وقال ابن المكي إنه لحكم وقال عمرو بن بانة إنه لابن عائشة أوله هذان البيتان وبعدهما .
( ما لِذَا الهمِّ لا يَرِيمُ فؤادي ... مثلَ ما يَلزَمُ الغريمَ الغريمُ ) .
( إنّ مَنْ فَرّق الجماعةَ منّا ... بعد خَفْصٍ ونَعْمةٍ لذميمُ ) .
انقضت أخبار طويس .
صوت من المائة المختارة من صنعة قفا النجار .
( حُجبَ الأُلى كنّا نُسَرّ بقربهم ... يا ليتَ أنّ حجابَهم لم يُقْدَرِ ) .
( حُجُبِوا ولم نَقضِ اللُّبانَةَ منهمُ ... ولنا إليهم صَبْوةٌ لم تُقْصِرِ ) .
( ويُحيط مِئزرُها برِدْفٍ كاملٍ ... رَابيَ المَجَسَّةِ كالكَثيب الأعفرِ ) .
( وإذا مَشَتْ خِلتَ الطريقَ لمشيها ... وَحِلاً كمشي المُرْجِحنّ المُوقَرِ ) .
لم يقع إلينا قائل هذا الشعر والغناء لقفا النجار ولحنه المختار من الثقيل