على عمل صنعة إسحاق في ( أماويَّ أن المال غاد ورائح ... ) .
ليكيد به إسحاق وألقاه على عجوز عمير الباذ عيسى و قال لها إذا سئلت عنه فقولي أخذته من عجوز مدنية ودار الصوت حتى غني به الخليفة فقال لإسحاق ويلك أخذت لحن هذا الصوت تغنيه كله فحلف له بكل يمين يرضاه أنه لم يفعل وتضمن له كشف القصة ثم أقبل على من غناهم الصوت فقال عمن أخذته فقال عن فلان فلقيه فسأله عمن أخذه فعرفه ولم يزل يكشف عن القصة حتى انتهت من كل وجه إلى عجوز عمير فسئلت عن ذلك فقالت أخذته عن عجوز مدنيه فدخل إسحاق على عمير فحلف له بالطلاق و العتاق وكل محرج من الأيمان ألا يكلمه أبدا و لا يدخل داره ولا يترك كيده وعداوته أو يصدقه عن حال هذا الصوت وقصته فصدقه عمير عن القصة فحدث بها الواثق بحضرة عمير ومخارق فلم يمكن مخارقا دفع ذلك و خجل خجلا بان فيه وبطل ما أراده بإسحاق .
صوت .
( ثلاثةُ أبيات فبيتٌ أحبُّه ... وبيتان ليسا من هوايَ ولا شَكلي ) .
( ألا أيها البيتُ الذي حيلَ دونَه ... بنا أنتَ من بيتٍ وأهلُكَ من أهلِ ) .
الشعر لجميل و الغناء لإسحاق ماخوري بالبنصر من جامع أغانيه وفيه رمل مجهول ذكره حبش لعلويه ولم أجد طريقته