طريقه فلما أشرف على الموت تخلف معه مرة الكاتب و رجل آخر من قومه من بني تميم وهما اللذان يقول فيهما .
( أيا صاحبيْ رَحْلي دنا الموتُ فانزلا ... برابية إني مقيمٌ لياليا ) .
ومات في منزله ذلك فدفناه وقبره هناك معروف إلى الآن و قال قبل موته قصيدته هذه يرثي بها نفسه .
قال أبو عبيدة الذي قاله ثلاثة عشر بيتا و الباقي منحول ولده الناس عليه .
صوت .
( فما بيضةٌ بات الظليمٌ يَحفُّها ... ويرفعُ عنها حُؤجُؤاً مُتجافيا ) .
( بأحسنَ منها يوم قالتْ أظاعنٌ ... مع الرَّكل أم ثاو ولدينا لياليا ) .
( وهبَّتْ شمالٌ آخر الليل قَرّةٌ ... ولا ثوب إلاَّ بُرْدُها وردائيا ) .
( وما زال بُردى طيِّباً من ثيابِهَا ... إلى الحولِ حتى أنهَجَ الثوبُ باليا ) .
الشعر لعبد بني الحسحاس و الغناء لابن سريج في الأول و الثاني من الأبيات ثاني ثقيل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق وفي الثالث و الرابع لمخارق خفيف ثقيل عمله على صنعة إسحاق في .
( أماويَّ إن المال غادٍ ورائحُ ... ) .
وكاده بذلك ليقال أن لحنه أخذه منه وألقاه على عجوز عمير فألقته